احمد مطر - بمناسبة عيد ميلاد جرذ العوجه
أحمد مطر .
اذآ هذا هو النغل الذي جادت به صبحه
والقت من مظالمه على وجه الحمى ليلا تعذر ان نرى صبحه
ترامى في نهايته على مرمى بدايته كضبع اجرب....يؤسي بقيح لسانه قيحه؟
اذآ ..هذا اخو القعقاع يستخفي بقاع القاع
خوفآ من صدى الصيحه
وخوف النحر يستكفي بسكنى فتحة كالقبر
مذعورآ.........
وقد كانت جماجم اهلنا صرحه
ومن اعماق فتحته
يجر بزيف لحيته
ليدخل معجم التاريخ...نصابآ علامة جره الفتحه
إذآ .... هذا الذي صب الردي من فوقنا صبآ
وسما نفسه ربا...
يبول بثوبه رعبا
ويمسح نعل اسره بذلة شفر خنجره ويركع طالبآ صفحه
ويرجو عدل محكمة
وكان تنّهد المحزون
في قانونه جنحه
وحكم الموت مقرونآ بضحك المرء للمزحه
إذن ...هذا هو المغرور بالدنيا
هوى للدركة الدنيا
ذليلا .خاسئا .خطلا
يعاف الجبن مرأى جبنه خجلا
ويلعن قبحه قبحه
الهي قونا كي نحتوي الفرحه
اتي اعتى من الطوفان
اقوى من اذا الجيران
اكبر من صكوك دمائنا الملقات
في ايدي بني ( القحه )
عصابة حاملي الاقدام
من حفرو باسم وسائل الاعلام
باسم العرب والاسلام
في قلب الهدى قرحه
وصاغوا لوحة للمجد في بغداد
بريشة رشوة الجلاد
وقالو للورى كونو فدا اللوحه
وجودو بالدم الغالي
لكي يستكمل الجزار
ما لم يستطع سفحه
ومدو نحركم حتى
يعاود ان اتى ذبحه
ايا اوغاد....
هل نبني علينا مأتمآ
في ساعة الميلاد
وهل ناسى لعاهرة
لان غريمها القواد؟
وهل نبكي لكلب الصيد
عن اودى به الصياد؟
ذبحنا العمر كل العمر
قربانآ لطيحته......
وحان اليوم ان نسمو
لنلثم هامة الطيحه
واظمأنا مآقينا
بنار السجن والمنفى
لكي نروى الصدى من هذه اللمحه
خذو النغل الذي همتم به
منا لكم منحه
خذوه لدائكم صحه
اعدو منه ادوية
لقطع النسل
او شمعآ لكتم القول
او حبآ لمنع الاكل
او شرابآ يقوي حدة الذبحه
شرحنا من مزايا النغل ما يكفي
فان لم تفهمو منا خذوه لتفهمو شرحه
وخلونا نموت من بعده فرحآ
وبالعبرات نقلب فوقه الصفحه
ونترك بعده الصفحات فارغة
لتكتبنا وتكتب نفسها الفرحه
أحمد مطر .
اذآ هذا هو النغل الذي جادت به صبحه
والقت من مظالمه على وجه الحمى ليلا تعذر ان نرى صبحه
ترامى في نهايته على مرمى بدايته كضبع اجرب....يؤسي بقيح لسانه قيحه؟
اذآ ..هذا اخو القعقاع يستخفي بقاع القاع
خوفآ من صدى الصيحه
وخوف النحر يستكفي بسكنى فتحة كالقبر
مذعورآ.........
وقد كانت جماجم اهلنا صرحه
ومن اعماق فتحته
يجر بزيف لحيته
ليدخل معجم التاريخ...نصابآ علامة جره الفتحه
إذآ .... هذا الذي صب الردي من فوقنا صبآ
وسما نفسه ربا...
يبول بثوبه رعبا
ويمسح نعل اسره بذلة شفر خنجره ويركع طالبآ صفحه
ويرجو عدل محكمة
وكان تنّهد المحزون
في قانونه جنحه
وحكم الموت مقرونآ بضحك المرء للمزحه
إذن ...هذا هو المغرور بالدنيا
هوى للدركة الدنيا
ذليلا .خاسئا .خطلا
يعاف الجبن مرأى جبنه خجلا
ويلعن قبحه قبحه
الهي قونا كي نحتوي الفرحه
اتي اعتى من الطوفان
اقوى من اذا الجيران
اكبر من صكوك دمائنا الملقات
في ايدي بني ( القحه )
عصابة حاملي الاقدام
من حفرو باسم وسائل الاعلام
باسم العرب والاسلام
في قلب الهدى قرحه
وصاغوا لوحة للمجد في بغداد
بريشة رشوة الجلاد
وقالو للورى كونو فدا اللوحه
وجودو بالدم الغالي
لكي يستكمل الجزار
ما لم يستطع سفحه
ومدو نحركم حتى
يعاود ان اتى ذبحه
ايا اوغاد....
هل نبني علينا مأتمآ
في ساعة الميلاد
وهل ناسى لعاهرة
لان غريمها القواد؟
وهل نبكي لكلب الصيد
عن اودى به الصياد؟
ذبحنا العمر كل العمر
قربانآ لطيحته......
وحان اليوم ان نسمو
لنلثم هامة الطيحه
واظمأنا مآقينا
بنار السجن والمنفى
لكي نروى الصدى من هذه اللمحه
خذو النغل الذي همتم به
منا لكم منحه
خذوه لدائكم صحه
اعدو منه ادوية
لقطع النسل
او شمعآ لكتم القول
او حبآ لمنع الاكل
او شرابآ يقوي حدة الذبحه
شرحنا من مزايا النغل ما يكفي
فان لم تفهمو منا خذوه لتفهمو شرحه
وخلونا نموت من بعده فرحآ
وبالعبرات نقلب فوقه الصفحه
ونترك بعده الصفحات فارغة
لتكتبنا وتكتب نفسها الفرحه